انا امراة متزوجة ابلغ من العمر 43 سنة ولدي 4اطفال ،ذات مكانة اجتماعية مرموقة ،زوجي يحبني وهو ميسور الحال ،من الاخر انا اعيش في ترف لا اشكو هما ولا نقصا في شيء والحمد لله، حكايتي بدات منذ 4سنوات والله قبلها كانت خياتي هادءة يوم ارسل لي شاب طلب صداقة وقبلت وليتني ما فعلت ، هو عمروه الان 36سنة اي يصغرني ب 7سنوات ، اصبح يرسل لي كل بوم بل كل ساعة الكلام الجميل لم اعره اهتماما واكن ةيامته جلبتني ، واعجبني الامر فقلت هل مازلت اثير الاعجاب ؟ كل هذا الامر استهواني وانسقت وراء مشاعري ضاربة عرض الحائط ذاك الرباط المقدس انا واعية لما فعلت وافعل ولكت ربما مشاعري كانت اقوى مني او لم اجد تفسيرا المهم ان هذا الشخص لمس في حالتي المادية الميسورة فكان لا يفلت فرصة الا ويدعوني لان اشتري له ملابس واحذية بابهض الاثمان وكنت انقاد وادفع بسخاء ، حتى الاكل والمشروبات كنت انا من تدفع ثمنها، اغرقته هدايا ونقود ،حتى عندما مرض وجدني معه دفعت له حتى اعالجه في مستشفى خاص واجريت له التحاليل الي ان شفي ، كان هو لايبخل علي بالمكالامات صباحا مساءا ، يفتقدني عنما يغيب ويخاف ان ابتعد عنه ، ما كنت استغربه فعلا هو انه ما تجرا يوما ولمسني او وضع يده علي ، كنت استغرب ،ليس لاني اريد علاقة معه ، والله العظيم لا ، فانا اريد علاقة افلاطونية كلها حب ، لا اكثر ولا اقل ، الى ان جاء يوم وطلب مني ان اعاشر صديقه امامه وكان يرسل لي صورا كان يقول لي انها لاصدقاءه لاختار متهم واحدا وكان يطلب مني ان اصف ما يعجبني فيه ، لاثارته هكذا قال لي استغربت الامر ويا ليتني تركته ، ولكني كنت اغلق الفيس هربا ، ثم اعود وكان شيءا لم يكن ، وبدات الاحظ تغيره فمكالماته بدات تنقص سيما بعد ان بدات ارفض تلبية رغباته المادية ، حتى جاء يوم طلب مني ان اشتري له شيءا يجمل به سترته لانه سيذهب لخطبة فتاة احلامه ، فوجءت بصراحته ووقاحته، بكيت لانه قهرني ستقولون لي ماذا تريدين منه ؟ هل سيبقى اعزب لاجلك ؟ لا وآلله ولكني طلبت منه ان لايخبرني ابدا ،على كل بعد ايام اشتريت له ما اراد واضفت علبها ملابس اخرى وهو الر حد هاته الساعة لم يتقدم لخطبة الفتاة لانه اراد ان يبني بيته ،وطلب مني ان اساعده في ءراء الاثاث ومصاريف البناء ،وانا مستغربة من وقاحته ولكني لم ابتعد ، احيطكم علما انه لم يهدي لي شيءا طيلة الاربع سنوات حتى عندما طلبت منه شراء سلسلة لي بدا يتالكا ويجد الأعذار وما اشتراها لي ، ثم عرض علي اقامة علاقة رباعية انا وخطيبته وهو وصديقه ، وكنت اجد المبررات واقول في نفسي هل رايته جاء مسرعا مع صديقه انه في لحظة تخيلات فقط ، كان يخطىء معي ويرجع اللوم علي ، داءما انا المخطءة وانا ما عدت اعرف كيف اتكلم واصبح يستنقص من قيمتي وهو الذي ماكان ولايزال لاشيء مجرد عامل يومي ، ولكنه كان يعاملني باستعلاء وكانه تواضع عندما قبل الكلام معي كان يقول لي لا تجعليني اندم اني حكيت معك ههه الم يكن هو من يسعى لي وعندما اقام علاقة حب جديدة صرت لا اسوى لا يهم هذا الامر ولكني اريد ان نزعه من بالي قابلته اخر مرة منذ اسبوع كان جالسا معي ويتلهف للعودة لعمله حيث خطيبته المستقبلية قلت له انها آخر مقابلة معه فقال لي اتركي الامور على طبيعتها لا ترك ولا رحل ولا تركني ارحل حطم حياتي وجعلني في متاهة اعجز عن الخروج منها فماهو الحل اريد منكم مساعدتي لنسيانه اريد استعادة حياتي صدقوني لو اخطات معه جسديا لكنت وضعت حدا لحياتي انا مذنبة ولكن هو استغل طيبتي وحبي له لاغرق عليه الاموال وفي الاهر قال لي عندما قبلت منك شيءا كان على اساس الصداقة ، هل هذا صحيح ؟ هل ان الصداقة تحتم علي ان ادفع له ما دفعت ؟ الن يجازيه آلله على فعلته وهو من خببني على زوجي حسبي الله ونعم الوكيل فيه