عندى ٢٧ سنة تزوجت وأنا عندى ٢٢ سنة واتوفى زوجى فى حادث بعد سنة­ . وترك لى طفلة وكنت احبه حب شديد جدا ولم أستطع تجاوزه إلا إن ظروف الحياة­ . واستثقال نفسى على أهلى وحاجتى لوجود رجل فى حياتى يقوم على شؤونى أنا وابنتى كانت ملحة خصوصا بعدما انشغل اخوتى بحياتهم وبيوتهم وكنت ­ قد تعرفت على رجل موظف فى احدى المصالح الحكومية ساعدنى على إنهاء بعض الأوراق عندما وجدنى حائرة ومعى ابنتى ولا اعرف ماذا افعل وبعد عدة مرات كان يجب فيها الرجوع لنفس المصلحة مرة أخرى استأذن أن يتعرف على فحكيت له وضعى وظروفى وقبل بها وابنتى معى وهو رجل اعزب عمره ٣٣ عام فأخبرته بأن ستكون هناك مشاكل مع الأهل فأخبرنى بأن لا أحد له سلطان عليه­­ وهو يملك قرار نفسه صحيح ستوجد بعض الممانعة والرفض لكنه قادر على ذلك وبالفعل تواصل مع أهلى وتم الزواج وكان نعم الرجل وأوفى بوعده إلا أنه سريع الغضب جدا ويفقد عقله حين يغضب صحيح أنه يعتذر بأدب عن ما يصدر منه إلا أن زوجى السابق لم يكن كذلك كان لا يغضب ابدا كان شبه كامل فتذكرت أيامى معه وكيف كان محاور ممتاز وهادئ واحيانا كنت ابكى على فراقه من وراء زوجى الحالى إلا أنه فى احدى المرات أخطأت وذكرت اسمه فى موقف معين فغضب غضب شديد وأهاننى وقال بأنه كان عليه أن يستمع لأهله ولا يتزوج من صاحبة تجربة سابقة ولم يعتذر عن هذا الكلام هذه المرة بل أصر عليه وأكد لى بعدها أنه يعنيه تماما ونحن الآن لنا ٧ أشهر لا يكلمنى ويعاملنى كأننى شبح ليس له وجود وقد حاولت الاعتذار الف مرة بلا جدوى فطلبت الطلاق ورفض لأن بيننا طفل هذا هو الشئ الوحيد الذى يربطه بى لولا ذلك لفعلها دون أن أطلب ولا أخفى عليكم بأننى لا أريد الطلاق على الأقل هو يرعانا وإن طلقت مرة أخرى فمن ذا الذى سيتزوج امرأة رملت مرة وطلقت أخرى بطفلين؟ حتى وإن حدث ذلك فمن أين أضمن ان يكون رجل جيد أنا كنت اريد اعرف رد فعله فقط وسرنى رفضه ­لطلبى لكن هل هناك أمل فى صلاح الحال ويعود زوجى لسابق عهده معى وما الذى على فعله حتى أسترضيه أنا لست خبيرة بهذه الأمور فأرجو إفادتى وجزاكم الله خيرا